هبطت أسهم شركة الصلب الأمريكية بأكثر من 15% بعد تقرير عن سعي البيت الأبيض لمنع صفقة استحواذ شركة نيبون ستيل اليابانية.
يأتي هذا التراجع بعد أن رددت المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس هذا الأسبوع مخاوف الرئيس جو بايدن بشأن الصفقة البالغة 15 مليار دولار، قائلة إن يو إس ستيل “يجب أن تظل مملوكة ومدارة أميركياً”.
وقال أشخاص مطلعون على الأمر لصحيفة واشنطن بوست إن الرئيس جو بايدن يستعد للإعلان عن أنه سيمنع الصفقة البالغة قيمتها 14.9 مليار دولار.
من جهتها، قالت شركة نيبون ستيل إن المواطنين الأمريكيين سيشكلون أغلبية مجلس إدارة يو إس ستيل، الذي سيشمل أيضاً ثلاثة مديرين مستقلين سيكونون مواطنين أمريكيين أيضاً. وقالت الشركة اليابانية إن أعضاء الإدارة العليا الأساسية سيكونون مواطنين أميركيين أيضاً.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة الصلب الأمريكية “يو إس ستيل” إن الشركة ستغلق مصانع الصلب وربما تنقل مقرها الرئيسي خارج مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، إذا انهارت خطة بيعها لشركة “نيبون ستيل” اليابانية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز، قال الرئيس التنفيذي، ديفيد بوريت، إن شركة نيبون ستيل اليابانية تعهدت باستثمار نحو 3 مليارات دولار في مصانع الشركة القديمة في بيتسبرغ، موضحاً أن أمر بالغ الأهمية للحفاظ على قدرت الشركة التنافسية والحفاظ على وظائف العمال.