تراجعت صادرات مصر من الصلب خلال الفترة من يناير الى سبتمبر من هذا العام لتصل الى 1.46 مليار دولار وبنسبة تراجع 18% مقارنة بالفترة الموازية من العام الماضي.
وهبطت بنحو 11.5% على مستوى الكميات لتسجل 2.25 مليون طن.
وارتفعت قيمة واردات الصلب خلال يناير – سبتمبر من العام الجاري بنسبة 33% على مستوى القيمة لتصل إلى 4 مليارات دولار،ومن حيث الكميات ارتفعت بنسبة 45% لتصل إلى 7.5 مليون طن.
وتندرج صادرات وواردات الصلب في مصر تحت البند الجمركي 72 الذي يضم الخردة والبليت والأطوال والمسطحات، وأخرى.
وقد ارتفع إنتاج الصلب في مصر في الفترة المحددة بنسبة 6.5% ليصل الى 7.947 مليون طن مقارنة بنحو 7.464 مليون طن في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وقالت مصادر في مصانع الصلب إن زيادة الواردات جاءت بدعم من توافر العملة الصعبة منذ تحرير أسعار الصرف ما أتاح كما أكبر من الدولار لزيادة حجم الواردات، خاصة مع تراجع الأسعار العالمية للخامات.
عزت مصادر في قطاع الصلب تراجع الصادرات إلى سببين، الأول انخفاض الأسعار العالمية خلال العام الجاري مقارنة بأسعار العام الماضي، والثاني تراجع الطلب العالمي.
وبنهاية سبتمبر الماضي، انخفضت الأسعار العالمية لبعض فئات الصلب بمستويات متفاوتة تصل إلى نحو 115 دولارا في الطن من لفائف الصلب المسطح الساخن، الذي تراوح سعره بنهاية سبتمبر الماضي بين 470-475 دولارا للطن، مقابل 580-590 دولارا بنهاية سبتمبر 2023.
تراجع صادرات الصلب يعود إلى هدوء الطلب العالمي نسبيًا هذا العام، بالإضافة إلى الإجراءات الحمائية التي تصدرها الدول الأجنبية على بعض منتجات الصلب المصري وتحديدا في أوروبا.
وفي يونيو الماضي، أعلنت وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) عن تحديد أولي للتحقيق في رسوم مكافحة الإغراق ضد واردات لفائف الأسلاك من مصر والصين وفيتنام.
وفرضت الهيئة التنظيمية الكندية تعريفة أولية لمكافحة الإغراق نسبتها 49.7% على شركة السويس للصلب و99.8% على باقي منتجي لفائف الأسلاك من الشركات الأخرى في مصر.