أعلن الرئيس التنفيذي لشركة ريو تينتو جاكوب ستوشولم خلال ندوة استثمارية في لندن أن الشركة تتوقع نمو إنتاج خام الحديد بمقدار 15 مليون طن في الفترة 2023-2025. وعلى وجه الخصوص، تتوقع الشركة زيادة سنوية قدرها 5 ملايين طن في عامي 2024 و2025، وفقًا لتقارير أستراليا ماينينج.
ومن المجالات الرئيسية التي تعمل فيها شركة ريو تينتو مشروع سيماندو في غينيا، والذي تخطط الشركة لإطلاقه في عام 2025. ويجري حالياً تشييد البنية الأساسية للمناجم والميناء والسكك الحديدية، ومن المقرر أن تصل الطاقة الإنتاجية الكاملة بحلول عام 2028.
وفي الوقت نفسه، تظل أهداف الإنتاج لمنطقة بلبارا (أستراليا) دون تغيير ــ ما بين 323 و338 مليون طن من خام الحديد في عام 2025. وستكون هذه المنطقة أيضاً الأساس لتنفيذ نظام إنتاج آمن، من شأنه أن يحسن تدريجياً من كفاءة العمليات.
بالإضافة إلى نمو الإنتاج، تعمل شركة ريو تينتو بنشاط على تعزيز استراتيجيتها لإزالة الكربون. وتخطط الشركة لاستثمار 5-6 مليارات دولار بحلول عام 2030 في مشاريع من شأنها أن تقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يزيد على 3 ملايين طن سنوياً.
وتشمل المبادرات المهمة الأخرى زيادة إنتاج النحاس في منجم أويو تولجوي في منغوليا، حيث من المتوقع أن ينمو الإنتاج بنسبة 50% في عام 2024، وإطلاق إنتاج الليثيوم في الأرجنتين كجزء من مشروع رينكون 3000. كما تواصل ريو تينتو توسيع محفظة مواد الطاقة الخاصة بها، بما في ذلك من خلال الاستحواذ المحتمل على أركاديوم ليثيوم مقابل 10 مليارات دولار.
بالإضافة إلى ذلك، دخلت الشركة في اتفاقية مع فارغاس وشركة ميتسوبيشي وشركاء آخرين لتطوير الألومنيوم منخفض الكربون في فنلندا باستخدام تقنية AP60. يتمتع هذا المشروع بإمكانية أن يكون الأول في أوروبا الذي يستخدم تقنية AP60 المتقدمة خارج كندا.
وأكد جاكوب ستوشولم أن ريو تينتو لديها جميع الموارد اللازمة لتنفيذ استراتيجيات النمو وإزالة الكربون. وتهدف الشركة إلى تعزيز مكانتها كشركة عالمية رائدة في المواد اللازمة للتحول في مجال الطاقة وتحقيق نمو مستدام للأعمال في مواجهة التحول الصناعي.
