تشهد اسواق منتجات الصلب الطويلة العالمية الآن تباطؤ في نشاط الاسواق، بالرغم من أنها لم تكن نشطة في السابق، بسبب موسم العطلات القادم.

حيث أن التوقعات قصيرة الأجل غير واضحة مع الكثير من عدم اليقين بما في ذلك العوامل السياسية، والوضع في الصين والصعوبات التي تواجهها صناعة الصلب في الاتحاد الأوروبي.

والتوقعات العامة للربع الأول غير مستقرة وغير مؤكدة، مع بقاء المنافسة شديدة للغاية كونها منافسة أكثر إقليمية من كونها عالمية.

وكانت الأسواق العالمية تنتظر بعض الوضوح فيما يتعلق بالمؤشرات الإيجابية في الصين، والتي كانت هناك تكهنات بشأنها لفترة من الوقت الآن.

وليس من الواضح ما إذا كانت التوقعات ستقابل بإيجابية السوق الفعلية من حيث الطلب المحلي في الصين على الأقل.

وتعهدت الحكومة الصينية مؤخرًا بأن الصين ستحقق هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي الطموح بنسبة 5 % هذا العام، وبالتالي لا يمكن توقع تخفيضات كبيرة في الإنتاج.

ونتيجة لذلك، سيستمر ضغط الأسعار على الأسواق الدولية الرئيسية، مع كفاح الموردين لزيادة الأسعار.

في أوروبا، واجهت سوق منتجات الصلب الطويلة طلبًا بطيئًا إلى حد ما، وكانت المصناع المحلية تحافظ على مستويات أسعار قادرة على المنافسة مع الواردات.

إن المزيد من التخفيضات في الأسعار محدودة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، والتي تفاقمت أيضًا بسبب ارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا. وقد أدى هذا إلى إغلاق بعض المصانع خلال فترة العطلات وما بعدها، ويعمل بعض المنتجين بنوبات عمل أقل.

ومع ذلك، يعتبر الكثيرون استقرار الأسعار المحلية في أوروبا قبل فترة العطلات علامة إيجابية نسبيًا.

هناك أيضًا مخاوف من أن التغيير المتوقع في الإدارة الأمريكية قد يؤدي إلى صعوبات في تجارة منتجات الصلب الطويلة العالمية. إذا تم فرض بعض الرسوم الإضافية، فقد ترد دول أخرى، على غرار ما حدث مع تدابير المادة 232.

في غضون ذلك، ظلت أسعار الصلب المحلية في الولايات المتحدة منخفضة، في حين تم خفض أسعار الفائدة قليلاً ولكنها لا تزال مرتفعة للاستثمارات.