أعطى الوزير الأول، عبد العزيز جراد، إشارة هدم فرن قديم بمركب الحجار للحديد والصلب بولاية عنابة والذي شيد سنة 1968 ويتربع على مساحة قدرها 100 هكتار.
وتلقى الوزير الأول خلال زيارة قادته للمركب أمس، شروحات تخص عملية تفكيك الفرن العالي رقم 1 والتي ستشرف عليها الشركة الوطنية للإسترجاع ثم إنشاء فرن آخر في أجل أقصاه 18 شهرا يحقق نجاعة اقتصادية بتكاليف أقل، وكذلك رفع الانتاج بمركب الحجار الذي سيقوم بتوجيه بعض منتجاته لصناعة السيارات وقطاع الغيار.
ويمثل الفرن العالي رقم 1 غير المستغل منذ سنة 2009 حوالي 150 ألف طن من بقايا مواد حديدية غير مستغلة ستغطي احتياجات المركب لمدة تقارب 6 أشهر، حسب ما علم بعين المكان.
أوضح الوزير الأول خلال تفقده المركب في إطار زيارة عمل قام بها إلى ولاية عنابة أشرف خلالها على الانطلاق الرسمي لامتحانات البكالوريا (دورة 2020), أن هذا الإجراء “يندرج في إطار نظرة تعتمد على استغلال الموارد المتوفرة وغير المستغلة لإعادة بعث النشاط الاقتصادي بالمركب”.
ولدى إعطائه إشارة إزالة بقايا تجهيزات قديمة وغير مستغلة، مرفوقا بوزير الصناعة، فرحات آيت علي براهم، صرح جراد بأن هذه العملية “ستمكن من استغلال رصيد هام من مواد فولاذية غير مستغلة متمثلة في هيكل الفرن العالي رقم 1 لإنتاج مواد صناعية تستغل لبعث صناعات تحويلية أخرى”.