من المتوقع أن تصل الفجوة بين الإنتاج العالمي والطاقات الانتاجية إلى 700 مليون طن في عام 2020 ، لتتزايد لأول مرة منذ عام 2016. وقالت لجنة الصلب في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال جلستها الأخيرة التي تم عقدها قريبا.
لاحظت المنظمة بناءاً على أحدث البيانات المتاحة أن الطاقات الانتاجية لصناعة الصلب العالمية يمكن أن تزيد إلى 2,455.8 طن / سنويا وسوف يؤدي هذا النمو الجديد إلى توسيع الفجوة بين الإنتاج والطاقات الانتاجية بعد سلسلة من الانخفاضات في الفترة 2016-2019 .
وفي هذا العام ، قد ترتفع الطاقة الزائد في العالم بمقدار 41.8 مليون طن ، مدعومًا بشكل أساسي بطاقات إنتاج جديدة أصبحت متاحة في الشرق الأوسط وآسيا. وعلقت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي قائلة: “لاحظت اللجنة بقلق أن عددًا من الزيادات المخططة في الطاقات تستند إلى توقعات بزيادة الطلب في المستقبل ، بما في ذلك الطلب في أسواق التصدير”.
ومن المتوقع أن يؤدي نمو الطاقات إلى جانب الصعوبات التي نجمت عن تفشي فيروس كورونا إلى إثارة حالة من عدم اليقين هذا العام. علاوة على ذلك ، هناك مخاوف بشأن النمو المستمر للإنتاج الصيني على الرغم من انخفاض الطلب على الصلب عالميًا.
وكذلك لاحظت “لجنة الصلب بقلق اختلاف الصين عن الاتجاه العالمي ، حيث وصل إنتاج الصلب إلى ارقام قياسية في النصف الأول من عام 2020 ، ووصل المخزون إلى مستويات عالية تاريخيًا”.
وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: “تشكل هذه التطورات في زيادة العرض في الصين خطر ، مما يؤدي إلى تفاقم الاختلالات العالمية الناتجة مع صدمة انخفاض الطلب فى ظل جائحة كورونا ” وفي هذا السياق ، أقرت لجنة الصلب بأن عمل المنتدى العالمي بشأن الطاقات الزائدة في الصلب (GFSEC) أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى “.
