Ezz_Web_Banner_Side_280x200
qatar_steel2
SMS group
Steelco
Awards
Arab Steel Summit
steelradar

الشركة الليبية للحديد والصلب توضح أسباب رفع أسعار الحديد

أوضحت الشركة الليبية للحديد والصلب، عن الأسباب التي استندت عليها مؤخرا لرفع أسعار منتجاتها بنسبة 20%، لافتة إلى أنها تعتمد في عملياتها الإنتاجية على الكثير من المدخلات التي يجري توريدها من الخارج، ومنها مكورات الحديد، وعروق الصلب، والبلاطات، والمواد الحرارية، ومواد التشغيل المضافة، وقطع الغيار وغيرها.

وقالت الشركة، في توضيح نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك»، إنها تقوم بمراجعة أسعار بيع منتجاتها وفقا للمتغيرات بالسوق العالمية زيادة أو نقصانا، مشيرة إلى أنها اضطرت خلال العام الحالي 2022 لإجراء تعديل في الأسعار.

في 13 يناير

قررت الشركة تخفيض أسعار منتجاتها من اللفات على الساخن بنسبة 8 ٪  , وفقا للقرار رقم 19 لسنة 2022.

في 15 فبراير  

قررت الشركة تخفيض أسعار بيع حديد التسليح حجم 8 ملم بنسبة 10 ٪ وفقا للقرار رقم 68 لسنة 2022 .

نهاية فبراير

مع نهاية شهر فبراير المنصرم ونتيجة للحرب الروسية الأوكرانية حدث إرباك لأسواق الصلب العالمية، حيث ارتفعت أسعار العروق من حوالي 700 دولار للطن إلى حوالي 840 دولارا وبزيادة 20٪، مما اضطر الشركة إلى رفع أسعار منتجاتها بنسبة 10٪، وفقا للقرار رقم 81 للسنة 2022 .

استمرت الأسعار العالمية في الارتفاع حتى وصلت أسعار العروق إلى 930 دولارا للطن، وأسعار حديد التسليح إلى أكثر من 960 دولارا للطن، وأسعار اللفات على الساخن إلى ما يزيد عن 1255 دولارا للطن، مما اضطر الشركة إلى رفع أسعار منتجاتها مرة أُخرى بنسبة 10٪ ، منعًا من تهريبها إلى دول الجوار.

وترى الشركة أن الأسعار المحلية لمنتجات الصلب، وفي وضعها الحالي، لازالت مقبولة مقارنة بالأسعار الإقليمية والعالمية  ، الى جانب آخر تقوم الشركة بمعالجة تهريب منتجات الصلب الليبية لدول الجوار ، الذي اتسم بنشاط ملحوظ خلال الفترة الماضية وقبل رفع الأسعار .

كما اوضحت الشركة ان احد الجوانب المهمة في تحديد الأسعار هو العجز الكبير في عنصري الطاقة ( الغاز الطبيعي، الطاقة الكهربائية) وهو ما يُجبر الشركة على شراء جزء كبير من احتياجاتها من العروق والبلاطات من السوق الخارجي وبتكلفة إضافية تصل إلى حوالي 100 دولار للطن مقارنة بتكلفة إنتاجها محليًا.

حيث العجز في الطاقة له تأثيرات سلبية أخرى تتمثل في عدم إمكانية تشغيل معظم مصانع المنتجات الوسيطة بطاقات عالية وتوقفها لفترات زمنية طويلة؛ الأمر الذي ينعكس سلبا على تشغيل مصانع الدرفلة وبقية الخطوط الإنتاجية؛ مما يجعل تكاليف الإنتاج عالية نسبيًا. وهذا سينعكس على أسعار بيع المنتجات أيضًا.

واشارات الشركة الى أن قراراتها وسياستها التسويقية حول الأسعار ليست عشوائية ولا انتهازية، وإنما دائما تحكمها أسعار السوق العالمي. فعلى سبيل التوضيح إن قررت الشركة رفع الأسعار فوق الأسعار العالمية (بهدف زيادة أرباحها ) فإن التجار سيقومون بتوريد منتجات الحديد من الخارج وسيبيعونها بأسعار أقل من أسعار الشركة؛ مما سيُجبر الشركة على مراجعة أسعارها وتخفيضها. وبالمقابل إذا حاولت الشركة تخفيض أسعارها إلى أقل بكثير من الأسواق العالمية فإن منتجاتها سيتم تصديرها باجراءات غير رسمية ( تهريبها ) إلى دول الجوار  وهذا الأمر بكل تأكيد يُمثل ضررًا كبيرًا بالاقتصاد الوطني.

Twitter
Facebook

أخبار ذات صلة

Ezz-780-1
kuwit-steel3
mih-1

اخر الأخبار