أبلغت شركة «نوفيستال إم» الروسية القابضة، المتخصصة في صناعة حديد التسليح، الحكومة المصرية برغبتها في التوسع في السوق المصري خلال المرحلة المقبلة، من خلال اقامة مصنع لها في مصر، وتكثيف التعاون في المشروعات التي تقوم بها الدولة المصرية.
وقال وزير التجارة والصناعة المصري، المهندس أحمد سمير، عقب لقاء مع وفد الشركة الروسية، برئاسة إيفان ديمشينكو رئيس الشركة، إن «نوفيستال إم» ترغب في إنشاء مصنع للصلب في مصر، فضلاً عن توريد المعادن للمشروعات المصرية، وانشاء البنية التحتية لمستودعات الغذاء، والتعاون في مجال الانشاءات وتوريد النيتروجين والأسمدة من مصر وتصديرها الى الدول الافريقية.
وأوضح الوزير أن هذا اللقاء يأتي في إطار سعى الحكومة المصرية إلى جذب المزيد من الاستثمارات العالمية، وتعزيز أطر التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع الشركات الروسية ذات الخبرة الكبيرة على إقامة مشروعات مشتركة تصب في صالح الاقتصادين المصري والروسي.
وأشار وزير التجارة والصناعة المصري إلى إمكانية مساهمة الشركة الروسية في مشروعات البنية التحتية، وتعزيز نظام الصفقات المتكافئة في التعامل مع الشركات المصرية في عمليات السداد وقد تم الاتفاق على زيادة الصادرات المصرية من الموالح واليوريا، والتي سيتم نقلها بواسطة الشركة الروسية.
وأكد الوزير حرص الشركة، والعديد من الشركات الروسية على ضخ استثمارات في المنطقة الصناعية الروسية في مصر، باعتبارها منصة هائلة لتوطين عدد كبير من الصناعات الروسية في مصر ونفاذ منتجاتها لعدد من الأسواق الدولية.
من جهته، أكد إيفان ديمشينكو، رئيس شركة نوفيستال إم الروسية القابضة حرص الشركة على الاستثمار في السوق المصري وتحقيق أقصى استفادة من الفرص المتميزة والمزايا المتاحة بهذا السوق الواعد.
وأضاف ديمشينكو أن شركته تمتلك مصنعين في روسيا وتصدر منتجاتها لعدد كبير من دول العالم، حيث توجه الشركة 90% من منتجاتها للتصدير ولها عدة شركاء في مصر، لافتاً إلى أن إنتاج الشركة من حديد التسليح يبلغ نحو 2,8 مليون طن سنوياً، وتصدر إلى 60 دولة.
