قال الرئيس التنفيذي لشركة “حديد الرياض” أحمد بن عبدالكريم النافع، إن لدى الشركة خطة لإنشاء مصنع جديد بالقرب من مدينة الرياض، والذي سيتيح لها التوسع وتنويع أصناف المنتجات المقدمة للعملاء.
وأشار النافع في مقابلة مع “أرقام” إلى توقعات نمو الاستهلاك الإقليمي للحديد بمعدل 3.3% سنوياً حتى العام 2026، حيث تقدر قيمة المشاريع المستهلكة للحديد في المنطقة بنحو 2.3 تريليون دولار.
بحسب إحصائيات تم نشرها في المؤتمر السعودي الدولي الثاني للحديد المقام في عام 2022 هناك توقعات لنمو الاستهلاك الإقليمي للحديد بمعدل 3.3% سنوياً حتى عام 2026 وتقدر قيمة المشاريع المستهلكة للحديد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بـ2.3 ترليون دولار، وعلى رأسها المشاريع الحكومية الكبرى في المملكة.
ويأتي ذلك بالإضافة للنمو المعتاد بزيادة وتيرة الاستهلاك داخل المملكة لما تشهده من نهضة عمرانية في الآونة الأخيرة. ومن المتوقع أن يتم ازدياد الاعتماد على الناتج المحلي لتلبية احتياجات المملكة للحديد من 67% في عام 2019 إلى 99.3% في حلول عام 2030 بإذن الله.
وأشار أن لدينا خطة إنشاء مصنع جديد بالقرب من مدينة الرياض سيتيح لنا التوسع وتنويع أصناف المنتجات المقدمة للعملاء على مراحل مستقبلية حسب تطلعات السوق.
وأكد أن شركة حديد الرياض تحظى بمركز مالي قوي ولا تحمل أي ديون تجارية سوى قرض من صندوق التنمية الصناعية، وتحدث النافع عن منتجات الشركة وأسواقها.
شركة حديد الرياض تعد من أوائل صناع الحديد بالمملكة العربية السعودية تم تأسيسها منذ أكثر من 23 عاما وتعمل في صناعة الصلب الإنشائي لقطاع البناء والتشكيل المعدني وفقاً للمعايير الدولية ASTM A36 / A36M، وتوفر نطاق واسع من مقاسات قضبان الحديد (الزوايا والمبسطات) من 30 ملم إلى 100 ملم، كما توفر الخردة المجهزة للمصانع الأخرى المنتجة للحديد.
تمتلك شركة حديد الرياض سلسلة توريد متكاملة تبدأ بعملية شراء الخردة ثم تجهيزها بالقص ثم صهرها ثم درفلتها لإنتاج القضبان. وتبلغ طاقة الإنتاج السنوية 90,000 طن من القضبان و150,000 طن من الكتل الحديدية (البليت) و220,000 طن من الخردة المجهزة.
