ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة فوق مستوى 9.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو مستوى لم يتحقق منذ أغسطس 2008، مدعومًا بارتفاع الطلب المحلي والدولي وتراجع الإنتاج.
وتزايدت معدلات الاستهلاك والطلب من أجل عمليات التبريد مع ارتفاع درجة حرارة الطقس في الولايات المتحدة، ما مثّل محركًا مهمًا للأسعار على المدى القريب، حيث يستعد الطلب على الطاقة في تكساس لتحطيم مستوى قياسي هذا الأسبوع.
وعلى المستوى العام، تسببت الحرب الروسية على أوكرانيا في أزمة طاقة عالمية، حيث من المقرر أن يظل الطلب على الغاز الطبيعي المسال الأمريكي مرتفعًا جزئيًا بسبب دعوات أوروبا لصادرات الولايات المتحدة للمساعدة في خفض الاعتماد على الغاز الروسي.
على صعيد العرض، قال مزود البيانات «رفينيتيف» إنّ متوسط إنتاج الغاز في الولايات الأمريكية الـ48 الأدنى انخفض إلى 94.7 مليار قدم مكعبة في اليوم حتى الآن في يونيو من 95.1 مليار قدم مكعبة في اليوم في مايو، بالمقارنة مع رقم قياسي شهري قدره 96 مليارًا.
وأظهرت بيانات مؤسسة (EIA) أن الغاز المحتجز في منشآت التخزين في الولايات المتحدة زاد أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
وأظهرت بيانات مؤسسة (EIA) أن الغاز المحتجز في منشآت التخزين في الولايات المتحدة زاد أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
وفي 25 مايو الماضي، سجلت أسعار الغاز الطبيعي العالمية ارتفاعًا إلى أكثر من 9 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، لتبلغ أعلى مستوياتها منذ أكثر من عقد، مع الإعلان عن تضاؤل المخزونات.
