تراجعت أسعار حديد التسليح في السوق المحلي بدولة الامارات بنسبة 11% ليصل إلى 2450 درهماً للطن في شهر يونيو الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2022 الذي قارب 2750 درهماً للطن بينما سجّلت الاسعار ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 3% مقارنة ببداية العام التي بلغت 2380 درهماً للطن.
وعلى أساس شهري مقارنة بشهر مايو الماضي سجلت أسعار حديد التسليح انخفاضاً بنسبة 3.3% من 2534 درهماً للطن. وبلغت خلال شهر إبريل 2663 درهماً للطن، و2544 درهماً للطن في مارس، في الوقت التي قاربت فيها الأسعار 2450 و2380 درهماً للطن في فبراير ويناير على التوالي.
وكانت أسعار حديد التسليح قد وصلت إلى ذروتها في السوق المحلي في عام 2022 عند 3174 درهماً للطن لشهر مايو على خلفية تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا التي أثرت في تراجع إمدادات مواد الخام وتعطّل سلاسل التوريد، ما أثر في الأسواق العالمية.
اختتمت أسعار حديد التسليح عام 2022 على ارتفاع طفيف بنسبة 1.6% خلال شهري ديسمبر ونوفمبر لتصل إلى 2260 درهماً للطن مقارنة ب2222 درهماً للطن في شهر أكتوبر الذي استقر عند 2222 درهماً للطن.
وسجلت الأسعار في السوق المحلي انخفاضاً بنسبة 6.5% لتصل إلى 2351 درهماً للطن لشهر سبتمبر مقارنة ب2516 درهماً للطن في شهري أغسطس ويوليو. وبلغت نحو 2750 درهماً للطن في شهر يونيو بعد أن تراجعت بنسبة 13% مقارنة بأسعار مايو التي وصلت الى 3174 درهماً للطن.
وارتفعت أسعار الحديد خلال إبريل بنسبة 21% إلى 3120 درهماً للطن مقارنة ب2587 درهماً للطن في مارس الذي حقق هو الآخر صعوداً بنسبة 4% مقارنة بشهري فبراير ويناير اللذين سجّلا 2488 درهماً للطن على خلفية بدء الأزمة في أوكرانيا خلال الأسبوع الأخير من فبراير.
ووفقاً للبيانات الصادرة عن شركة «بي إن سي» فإن معدل النمو في قطاع البناء والتشييد في الشرق الأوسط يُعد الأعلى عالمياً، وسجّل القطاع المحلي في دولة الإمارات متوسط نمو سنوي بنسبة 6.8% لعام 2022، ومن المتوقع أن تصل قيمته إلى 133.53 مليار دولار (490 مليار درهم) بحلول عام 2027، مسجلاً معدل نمو سنوي مركباً قدره 4.7% خلال الفترة من 2022 إلى 2027.
وتُقدر قيمة قطاع البناء والتشييد في دول مجلس التعاون الخليجي ب 1.6 تريليون دولار، مع تسجيل أكثر من 21 ألف مشروع نشط بنهاية عام 2022.
