وقعت 15 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بينها الصين واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وأستراليا، الأحد اتفاق “الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة”، وهو أكبر اتفاق للتجارة الحرة على مستوى العالم. وقال خبير عالمي في التجارة بجامعة سنغافورة إن الاتفاق “يرسخ طموحات الصين الجيوسياسية الإقليمية الأوسع” إذ أنه يعد بديلا تقوده بكين لمبادرة واشنطن التجارية التي لم تعد مطبقة حاليا.
وقعت 15 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ الأحد اتفاق “الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة”، وهو أكبر اتفاق للتجارة الحرة على مستوى العالم، يعزز نفوذ الصين عالميا.
ويضم الاتفاق عشر دول في جنوب شرق آسيا إلى جانب الصين واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وأستراليا (أي 2,1 مليار نسمة)، وتساهم الدول المنضوية فيه لنحو 30 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي العالمي.
وتم توقيع الاتفاق افتراضيا في ختام قمة لقادة دول جنوب شرق آسيا الساعين لإنعاش اقتصاداتهم المتضررة جراء كوفيد-19.
ولا يشمل الاتفاق الولايات المتحدة ويعد بديلا تقوده الصين لمبادرة واشنطن التجارية التي لم تعد مطبّقة حاليا.