على الرغم من العديد من الصعوبات التى واجهة الشركة الليبية للحديد والصلب والمرتبطة بانتشار فيروس كورونا COVID-19 وبعض التوقفات في عمليات التشغيل فقد تمكنت الشركة من زيادة إنتاجها في عام 2020.
وارتفع انتاج الشركة من الحديد المقولب على الساخن HBI بنسبة 14٪ في عام 2020 ليصل إلى 406,000 طن. ولم يكن النمو مرتفاعاً كما كان خلال العام السابق (69٪) ، ولكنه يعتبر إنجاز في ظل الإغلاق الذى حدث خلال عام 2020.
وقد انخفضت صادرات الشركة بنسبة 2٪ لتصل إلى 309,000 طن خلال عام 2020، وكانت الجهات الى الجزائر وإيطاليا وفرنسا وتركيا واليونان والمملكة العربية السعودية وإسبانيا وإيطاليا والمغرب والبرتغال ومصر.
في قطاع الصلب النهائي ، كانت مبيعات المنتجات الطويلة الاكثر استفادة للشركة حيث تمكنت الشركة من زيادة إنتاجها بنسبة 17٪ لتصل إلى 507,000 طن. وركزت الشركة على السوق المحلي ، في حين انخفضت الصادرات من 50,092 طن إلى 5,417 طن متجهة إلى الجزائر ولبنان.
كما انخفض إنتاج الشركة من المنتجات المدرفلة على الساخن HRC بنسبة 56 ٪ إلى 72,000 طن ، وقد تراجعت مبيعات مسطحات الصلب المدرفلة على البارد CRC في السوق المحلية لتصل الى 15,000 طن ، بانخفاض 33 ٪ على أساس سنوي.
في عام 2020 ، كان على الشركة التغلب على العديد من التحديات وحتى مراجعة خططها بسبب توقف الإنتاج حيت تم توقف المصنع في مارس ومايو ، حيث اضطر العمال إلى البقاء في المنازل مما أثر على الناتج.
وتستهدف الشركة الآن تحقيق نتائج أقوى في عام 2021 ، بالاعتماد بشكل أساسي على ارتفاع المبيعات الخارجية. من المتوقع أن يبلغ إنتاج وتصدير منتجات الصلب الطويلة 605,000 طن و 100,000 طن على التوالي وتهدف الشركة لانتاج 203,000 طن من منتجات المدرفلة على الساخن HRC مع 60,000 طن للتصدير ومن المرجح أيضًا أن تزداد صادرات الحديد المقولب على الساخن HBI بنحو 100,000 طن.
