قال منظمو الصناعة إن الصين ستضمن تخفيض إنتاجها من الصلب الخام في عام 2021 وتبدأ تحقيقًا على مستوى البلاد في تنفيذ الشركات تخفيض طاقة الصلب منذ عام 2016 ، حيث تهدف البلاد إلى تحقيق أهداف للحد من الانبعاثات.
وقد بدأت الصين ، أكبر منتج للصلب في العالم ، حملة للقضاء على الطاقات الإنتاجية القديمة والفائضة في قطاع الحديد منذ عام 2016.
وفي العام الماضي ، ارتفعت واردات منتجات الصلب بنسبة 64٪ وزادت واردات البليت بنسبة 500٪ تقريبًا ، لكن إنتاج الصلب في البلاد وصل أيضًا إلى مستويات قياسية مع عودة النشاط الصناعي إلى الحياة بعد الإغلاق الوبائي.
وقالت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين (NDRC) ووزارة تكنولوجيا معلومات الصناعة (MIIT) في بيان إنهما ستحققان بشكل مشترك في الطاقة الفائضة للصلب وبناء وإنتاج مشروعات الصلب.
وقالت السلطات في بيان: “منذ عام 2016 … تحقق تقليص طاقات الصلب نتائج مهمة ، ولكن بعض التناقضات العميقة لم تحل بشكل أساسي”.
وقالوا أيضًا إنهم سيعززون التنمية عالية الجودة على الكمية بعد أن كان لدى بعض الشركات “دافع” لبناء مشروعات صلب بدون وعي ، حيث ادى تعافى الإنتاج الصناعي من تأثير الوباء تقويض تخفيضات الطاقات الإنتاجية.
وتقول الصين إنها خفضت 150 مليون طن من طاقتها الانتاجية و 140 مليون طن من الصلب منخفض الجودة في السنوات الخمس الماضية. ومع ذلك ، سجل إنتاجها السنوي من الصلب الخام رقماً قياسياً لأربع سنوات متتالية وبلغ 1.065 مليار طن في عام 2020.
وقال البيان إن عمليات التفتيش ستشمل التصحيح الذاتي من قبل كل حكومة محلية وفحوصات ميدانية وتقرير موجز.
وستركز السلطات على خفض إنتاج الصلب الخام في المصانع القديمة ذات الأداء البيئي الضعيف وضمان انخفاض إنتاج 2021 من الصلب الخام عن العام السابق حيث تسعى الصين جاهدة من أجل حيادية الكربون على المدى الطويل.
وقد حثت مدينة تانغشان ، أكبر مدينة في صناعة الصلب في الصين ، بالفعل منتجي الصلب طويلة المعالجة على خفض الإنتاج بنسبة 30٪ إلى 50٪ هذا العام ، مما أدى إلى ارتفاع أسعار العقود الآجلة لحديد التسليح واللفات المدرفلة على الساخن إلى أكثر من 5000 يوان للطن.
