من المتوقع أن يؤجل الاجتماع التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي المقرر عقده الشهر المقبل إلى أوائل العام المقبل. حيث لا يزال الحليفان في طريق مسدود في المحادثات حول الصلب والمعادن المهمة، بحسب تقرير.
ووفقًا لما ذكرته “بلومبرج” نقلًا عن مصادر على دراية بالأمر، كان من المقرر أن ينعقد مجلس التجارة والتكنولوجيا الشهر الماضي. لكن تم تأجيله إلى منتصف ديسمبر، ومن المرجح حاليًا أن ينعقد في أوائل عام 2024.
ويأتي التأخير في الوقت الذي توقفت فيه المفاوضات بشأن اتفاقيات الصلب والمعادن الهامة. حيث تريد الولايات المتحدة الحفاظ على الوضع الراهن في تجارة الصلب والألومنيوم لمدة عامين آخرين. بينما يبحث الاتحاد الأوروبي عن تغيير في الاتفاقيات، لأنه يقول إنها غير عادلة.
وأثارت الرسوم الجمركية -المفروضة من إدارة الرئيس “دونالد ترامب”- على الواردات الأوروبية من المعادن نزاعًا، أدى إلى فرض رسوم على ما يصل إلى 10 مليارات دولار من التجارة عبر الأطلسي، وتوصل الجانبان إلى هدنة مؤقتة في عام 2021، تنتهي آخر هذا العام.
يعمل مجلس التجارة والتكنولوجيا بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة -تأسس في 15 يونيو 2021 – كمنتدى لتنسيق القضايا التجارية والاقتصادية والتكنولوجية العالمية ولتعميق العلاقات عبر الأطلسي.
