أعلنت مصر عن استثمار كبير تدعمه الإمارات العربية المتحدة في مصر لتطوير مساحة كبيرة من ساحل البحر الأبيض المتوسط في البلاد، وهو من المتوقع أن يعود بالنفع على البلاد بشكل كبير.
وعلى المدى الطويل، من المتوقع أن تحصل مصر على أموال إضافية من التدفق المتزايد للسياح، إلى جانب خلق فرص العمل وزيادة إيرادات الميزانية.
وعلى المدى المتوسط، بمجرد دخول المشروع مرحلة البناء، من المتوقع أن يعطي دفعة قوية لصناعة مواد البناء في مصر، بما في ذلك قطاع الصلب.
أفادت مصادر إعلامية مصرية، أن مصر أبرمت يوم الجمعة 16 فبراير صفقة مع “ADQ”، وهو صندوق استثمار سيادي تابع لأبوظبي، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، بقيمة 35 مليار دولار.
ويتضمن الاستثمار تطوير شبه جزيرة رأس الحكمة في مصر، ومن المتوقع أن تجتذب المنطقة استثمارات إضافية بقيمة 150 مليار دولار، وفقًا لرئيس الوزراء المصري.
وتتوقع مصادر بسوق الصلب أن يعطي تنفيذ هذا الاستثمار دفعة كبيرة للصناعات المصرية المتضررة من الأزمة، بما في ذلك قطاع البناء.
ونتيجة لذلك فإن الطلب المحلي على الصلب سوف يتلقى دفعة هائلة، ولم يعلن حتى الآن ما هي شروط المشاريع ومدى الفترة التي سيمتد فيها الاستثمار.