بلغت صادرات الجزائر من مواد البناء خلال العام الماضي 12.18 مليون طن بحوالي قيمة 1.3 مليار دولار، مقابل 567 مليون دولار في عام 2021 وبنسبة ارتفاع 56% مقارنة بعام 2021.
وقد مثلت مواد البناء “أهم صادرات الجزائر خارج المحروقات” خلال العامين الماضيين، حيث بلغت حصتها من مجمل الصادرات خارج المحروقات ما نسبته 15% في عام 2021 و11% في عام 2022.
ويأتي حديد التسليح في مقدمة مواد البناء المصدرة، بقيمة 547.8 مليون دولار في 2022عام، مقابل 334.4 مليون دولار في عام 2021.
وجاء الإسمنت في المرتبة الثانية بقيمة 424 مليون دولار في عام 2022، مقابل 215 مليون دولار في عام 2021 و68.8 مليون دولار في 2020.
وتحتل الجزائر المرتبة 14 عالميا في تصدير الإسمنت حيث صدرت هذه المادة نحو 62 دولة العام الماضي، من بينها 22 دولة إفريقية 6 دول عربية و34 دولة من باقي القارات.
وحققت الجزائر أعلى نسب النمو لتصدير هذه المادة في العالم في الفترة بين 2017 و2022 بنسبة 155%، ما سمح بتحول الجزائر من دولة مستوردة للإسمنت إلى دولة مصدرة.
وتمثل الولايات المتحدة الأمريكية أهم مستورد للجزائر من مواد البناء بحصة قدرها 30% من مجمل صادرات الجزائر خاصة حديد التسليح.
وتأتي بعد الولايات المتحدة، بلجيكا بنسبة 11% وألمانيا بنسبة 8 % من إجمالي قيمة الصادرات الجزائرية.
بينما تمثل دول إفريقيا مجتمعة حصة 28 % من مجموع صادرات مواد البناء الجزائرية وهي موزعة بين كوت ديفوار بحصة 7%، غانا 6 %، موريتانيا والكاميرون بنسبة 3 % لكل منهما، السنغال وغينيا وتوجو بنسبة 2 % لكل منهم.
أما عدد المصدرين الجزائريين في شعبة مواد البناء فقد بلغ 209 مصدرا، من بينهم 19 مصدرا لحديد التسليح , 99 مصدرا للإسمنت.
