بخصوص قطاع المناجم فجدد الرئيس الجزائري السيد تبون تعليماته بشأن الاستغلال الأمثل والشفاف لكافة الطاقات المنجمية و الثروات الطبيعية الوطنية التي يزخر بها الجزائر مشددا على الدخول في أقرب الآجال في استغلال منجم الحديد بغار جبيلات بولاية تندوف ومنجم الزنك و الرصاص بواد أميزور (ولاية بجاية) و بعث مشروع صناعة المواد الفوسفاتية بالعوينات (ولاية تبسة).
كما طلب رئيس الجمهورية الإعداد الفوري لخارطة جيولوجية تضم كافة الحقول القابلة للاستغلال في مجال المعادن النادرة والتنغستين والفوسفات والباريت وغيرها من المعادن.
وأعطى موافقته على اقتراح وزير القطاع الداعي إلى صياغة النصوص المرخصة لاستغلال مناجم الذهب بجانت وتمنراست من طرف الشباب بالنسبة للجهات غير القابلة للاستغلال الصناعي وإطلاق شراكات بالنسبة للمناجم الكبرى.
و خلال الاجتماع, أمر السيد تبون بمواصلة عمليات الربط المحلي ولاسيما للمستثمرات الفلاحية بغية الزيادة في الانتاج وخلق مناصب الشغل و تحويل إنجاز مدينة حاسي مسعود إلى وزارة السكن.
كما قرر وضع المعهد الجزائري للبترول تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.